في منتصف الأسبوع المقبل، سينشر مجلس الذهب العالمي (WGC) تقريره حول الطلب على الذهب في الربع الأول. ومن المرجح أن يُظهر أن الارتفاع الحاد في سعر الذهب خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام كان مدفوعًا بطلب استثماري قوي.
ويشير كارستن فريتش، المحلل السلعي في بنك “كومرتسبانك”، إلى أنه معروف بالفعل أن صناديق الذهب المتداولة (ETFs) سجلت تدفقات بقيمة 226 طنًا في الربع الأول.
انخفض الطلب على المجوهرات مع ارتفاع الأسعار القياسي
من المرجح أن يعزز هذا وحده الطلب الاستثماري بشكل قوي، خاصةً بعد أن شهد الربع السابق تدفقات صغيرة فقط، بل وحتى تدفقات خارجة ملحوظة في الربع نفسه من العام الماضي.
في المقابل، من المحتمل أن يكون الطلب على المجوهرات قد تراجع بسبب الارتفاع الحاد في الأسعار، كما تشير إليه بالفعل واردات الذهب الضعيفة إلى الهند والصين.
ويكتمل المشهد مطلع الأسبوع مع صدور بيانات تجارة الذهب بين هونغ كونغ والصين لشهر مارس. ومن الجوانب المثيرة للاهتمام في تقرير مجلس الذهب العالمي مشتريات البنوك المركزية من الذهب.
وبما أن الغالبية العظمى من المشتريات تمت دون الإبلاغ عنها منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، فإن البيانات الشهرية المتاحة لا تمثل سوى جزء صغير من الصورة الكلية.
ومع ذلك، من غير المتوقع أن تصل المشتريات إلى المستويات المرتفعة التي سجلها الربع السابق أو الربع نفسه من العام الماضي، عندما اشترت البنوك المركزية أكثر من 300 طن من الذهب في كل مرة.
ومن غير المتوقع أن يكون للتقرير تأثير على الأسعار، بل من المرجح أن يستمر سعر الذهب في التحرك مدفوعًا بمستويات عدم اليقين المرتفعة.
المصدر: fxstreet